القلب بين القرآن الكريم والعلم الحديث
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
لقد كان الاعتقاد السائد إلى فترة طويلة حصر عمل القلب في الجانب الحسّي المتمثل في عملية ضخ الدّم في مختلف أنحاء الجسد، لكن المتأمّل في آيات الله التي تحدثت عن القلب، والمطّلع على آراء مشاهير علماء الإسلام، والمدرك لما وصل إليه العلم الحديث مع بداية القرن الحادي والعشرين وتطور عمليات زراعة القلب، يستنتج أنّ للقلب عملًا روحيًّا يؤدّيه في جسم الإنسان على غرار العمل الحسّي. لقد هدف البحث إلى استكشاف دور القلب الرّوحي في جسم الإنسان، وذلك بالحديث عن القلب في القرآن الكريم، وعلاقته بالعقل والتفكّر، ثم القلب في العلم الحديث. وقد كان المنهج الاستقرائي والتحليلي أداتنا للبحث في دلالات القلب وفهمها وإحصائها. وقد توصّل البحث إلى أنّ القلب يعمل ويشارك العقل في الناحيّة التفكيرية، وفي الوقت عينه يختصّ القلب وحده بالناحية الوجدانية. كما توصّل البحث إلى أنّ العقل محلّه القلب وليس الدّماغ، لكن له تعلّق بالدّماغ.