إبدال السين صادا بين السماع والقياس

الملخص

يُعنى البحث باختبار القول بقياسية إبدال السين صادا إذا جاء بعدها الخاء أو الطاء أو الغين أو القاف الذي تبناه بعض اللغويين، وذلك باتباع المنهج الاستقرائي، وجمع كل الألفاظ - من لسان العرب- التي تتعاقب فيها السين والصاد سواء أكانت في فاء الكلمة، أو عينها مع التوافق في الحرفين الآخرين، ويكون أحدهما أحد الحروف المذكورة: الخاء أو الطاء أو الغين أو القاف، ثم النظر في معانيها، وتقسيما على المبحثين، ففي المبحث الأول جمعت ما اتحد معناه، وفي المبحث الثاني ما اختلف معناه؛ لنختبر فرضية البحث بناء على ذلك.

وبعد جمع الألفاظ مادة الدراسة، وتتبع معانيها خرج البحث بجملة من النتائج منها:

• بلغت مادة البحث التي توفرت فيها شروطه سبع وخمسون، كان النصيب الأكبر منها للإبدال، وهي على التفصيل الآتي:


• إبدال السين صادا في فاء الكلمة في عشرين وثلاثة.


• إبدال الصاد سينا في فاء الكلمة أربع عشرة.


• إبدال السين صادا في عين الكلمة في ست.


• إبدال الصاد سينا في عين الكلمة في مادتين.

فمجموع الإبدال خمس وأربعون.

• التباين وقع في اثنتي عشرة مادة.


• يكثر إبدال السين صادا بعد الخاء والطاء والغين والقاف، لكنه غير مطرد، ويبعد عدّه قياسا، فثمة مواضع لم تنقل المعاجم فيها إبدالا مع توافر شروط الإبدال القياسي عند متبنيه، ولورود العكس إبدال الصاد سينا مع تلك الحروف، وقد اعتمدنا في ذلك على كثرة التصرف والاستعمال كما ذكر ابن جني.