مدرسة الشيخ صالح بن علي الحارثي في عُمَان بالقرن الرابع عشر الهجري: نظامها وآثارها
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص: المدرسة منّجَم التنمية الشاملة للمجتمع، وأي مجتمع اعتنى بالمدرسة فقد وضع خطواته الأولى في طريق التنمية، والمجتمع العُمَاني أحد المجتمعات التي لم يخل تاريخه من مدارس ذات دور كبير في إحداث التنمية المنشودة، وتنوير الفكر المجتمعي.
كما أن عُمَان اليوم تشهد تنمية شاملة متسارعة في جميع المجالات، بتأثير مباشر من المدارس التي تنتشر في ربوع عُمَان منذ بزوغ الإسلام إلى يومنا هذا.
يسلط البحث الضوء على أبرز مدارس عُمَان بالقرن الرابع عشر الهجري، كونه المؤسس القريب لمدارس العصر الحاضر.
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على مدارس عُمَان بالقرن14هـ ومنها؛ مدرسة الشيخ صالح بن علي الحارثي؛ نظامهما وآثارهما.
يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، في الوصف التعريفي بالشيخ صالح بن علي الحارثي، وتحليل نظام مدرسته وآثارها باستخدام الدراسات التحليلية المكتبية.
ونتج عن هذه الدراسة نتائج عديدة أبرزها: البرهنة على أن مدرسة الشيخ صالح بن علي الحارثي تتمة للقوى الدافعة في حركة التعليم المستمرة في عُمَان منذ دخول الإسلام في عُمَان حتى القرن الرابع عشر الهجري، وتأسيس للنهضة الدينية المعاصرة.
ثم اختتم البحث بتوصيات إجرائية أبرزها: استغلال آثار المدرسة بقرية القابل وتحويلها إلى مزار تراثي سياحي ملهم للأجيال المعاصرة في تشكيل قدوة حسنة، ورفدها بوسائل جذابة معاصرة.
الكلمات المفتاحية: مدارس عُمَانية رائدة، مدارس عُمَان بالقرن الرابع عشر، صالح بن علي الحارثي، التعليم الديني في عُمَان.