استخدام التكنولوجيا المساعدة في تعلم الطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظرهم
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تسعى الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع استخدام التكنولوجيا المساعدة لطلبة ذوي الإعاقة حيث تقوم جامعة السلطان قابوس من خلال عمادة شؤون الطلبة بتقديم خدمات وأجهزة تكنولوجية مساعدة ومساندة لطلبة ذوي ذوي الإعاقة وتدربهم عليها والتي تساعدهم في كافة الجوانب التعليمية والتعلمية. تم استخدام المنهج الوصفي في تحليل البيانات وذلك بحساب النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة، وكذلك استخدام أسلوب التحليل النوعي باستخدام برنامجNVivo في تحليل استجابات أفراد العينة عن الأسئلة المفتوحة. تم تصنيف المقابلات بحسب البيانات الديموغرافية والاستجابات الكمية لأفراد عينة الدراسة باستخدام تصنيف الترميزات (Coding Classification) التي تم تحديدها في البرنامج، تكونت عينة المقابلة 20 طالبا وطالبة ممثلين جميع الإعاقات بالجامعة. أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك إجماعا اتضح من قبل المستجيبين على أن توفير التكنولوجيا المساعدة في الجامعة يساعد طلبة ذوي الإعاقة وبشكل كبير في التعلم حيث أنها تزيد من رغبتهم واستعدادهم للتعلم، كما وأن الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة يمتلكون اتجاها إيجابيا نحو الدمج، حيث أن التكنولوجيا المساعدة بمختلف أشكالها تلعب دوراً كبيراً في تسهيل عملية الدمج، وتعمل على تعزيز قدراتهم وتمكينهم للتفاعل مع المجتمع التعليمي-الأكاديمي والحياة الاجتماعية. ومن الواضح، أنه وعلى الرغم مما تقدّمه جامعة السلطان قابوس من تسهيلات وخدمات في مجال التكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقة، فإنه لا تزال هناك تحديات دراسية تواجههم. كما يتبين بأن هناك فئات معينة من المعاقين لا تزال تواجه صعوبات خاصة من ذوي الإعاقة البصرية، تمثلت في ضعف كفاءة الاجهزة المزودة بقارئ شاشة يخدم المكفوفين، وأن مكبرات الخط تفتقد للجودة. وبناءً على هذه النتائج تم وضع العديد من التوصيات والمقترحات.