تفرّدات لغة القرآن عن اللغة العربية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

نعيمة رمال

الملخص

ملخص باللغة العربية


 


     لما اصطفى الله محمدا – صلى الله عليه وسلم – لحمل رسالة الإسلام العظمى اختار لها اللغة الفصحى، فأصبحت اللسان الذي يتكلم به القرآن مبينا مراد العزيز الرحمن.


    وما كان لهذه اللغة أن ترقى لهذا الاختيار إلا لحيزتها على مميزات جمة ذكرها العلماء بتفصيل جميل، غير أن أغلبهم أغفل الحديث عن اللغة العربية بعدما أصبحت لغة القرآن الكريم، فلم تبق بالخصائص نفسها بل زادها القرآن تميزا، حتى صار للغة القرآن ما يخالف عادة العرب في كلامهم، ويكفي الإعجاز البياني والخروج عن قواعد اللغة العربية دليلا على ذلك.


     ثم إن التركيز على إظهار تفردات اللغة القرآنية عن اللغة العربية يعد دفاعا عن الشبهة القائلة: " بأن القرآن كان من إنشاء محمد – صلى الله عليه وسلم –.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث اللغوية
السيرة الشخصية للمؤلف

نعيمة رمال

أستاذة التعليم الثانوي مادة العلوم الإسلامية، ومسجلة في مرحلة الدكتورة السنة الرابعة بجامعة الأمير عبد القادر دولة الجزائر،تخصص التفسير وعلوم القرآن

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.