تفرّدات لغة القرآن عن اللغة العربية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص باللغة العربية
لما اصطفى الله محمدا – صلى الله عليه وسلم – لحمل رسالة الإسلام العظمى اختار لها اللغة الفصحى، فأصبحت اللسان الذي يتكلم به القرآن مبينا مراد العزيز الرحمن.
وما كان لهذه اللغة أن ترقى لهذا الاختيار إلا لحيزتها على مميزات جمة ذكرها العلماء بتفصيل جميل، غير أن أغلبهم أغفل الحديث عن اللغة العربية بعدما أصبحت لغة القرآن الكريم، فلم تبق بالخصائص نفسها بل زادها القرآن تميزا، حتى صار للغة القرآن ما يخالف عادة العرب في كلامهم، ويكفي الإعجاز البياني والخروج عن قواعد اللغة العربية دليلا على ذلك.
ثم إن التركيز على إظهار تفردات اللغة القرآنية عن اللغة العربية يعد دفاعا عن الشبهة القائلة: " بأن القرآن كان من إنشاء محمد – صلى الله عليه وسلم –.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
كيفية الاقتباس
رمالن. (2017). تفرّدات لغة القرآن عن اللغة العربية. مجلة مجمع, (20). استرجع في من http://ojs.mediu.edu.my/index.php/majmaa/article/view/278
إصدار
القسم
قسم البحوث اللغوية