نماذج متباينة من الفِكر الاستشراقي تجاه الدراسات الإسلامية (1311-2006)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص الدراسة
تتناول الدراسة بالتحليل الدوافع التي أدّت إلى استحداث الفِكر الاستشراقي في أوروبا، عند رجال الدين المسيحي في بداية الأمر، ثم عند بعض العلماء في مختلف التخصّصات، سواء اللاهوتية منها، أم التاريخية، أم الأدبية ... الخ. وصولاً إلى توضيح آلية الميزان الذي قاس به هؤلاء المستشرقون الإسلام والعلوم الإسلامية، وكذلك بيان سبب اهتمام الغرب الأوروبي والروسي باللغة العربية واللغات السامية. ونختتم بتقديم نماذج لأهم المستشرقين الموضوعيين الذين تناولوا الإسلام وعلومه بإنصافٍ وموضوعية، وأخرى لمستشرقين ابتعدوا عن الموضوعية حين اتّخذوا موقفاً سلبياً من الإسلام والمسلمين وعلومهم.
وكان من أهم نتائج الدراسة، أن الاستشراق لم يكن على سويّةٍ واحدة منذ نشأة هذا العلم؛ فكما حوى الحقد على الإسلام بوصفه ديناً انتشر في ربوع الأرض، وانطلقت سهامه لتصيب كل من ينتمي إلى هذا الدين من عربٍ ومسلمين؛ فإن ثمة مستشرقين آخرين كانوا موضوعيين وحياديين في طرحهم للعلوم الإسلامية بمختلف مسمياتها.