حرية التعبير عن الرأي: الحدود والتجاوزات في نيجيريا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هذه المقالة تتناول الحديث عن حرية العبير عن الرأي في نيجيريا من حيث الحدود والتجاوزات التي يقوم به أغلب الناس على الرأساء وولاة الأمور باسم ممارسة حريتهم السياسية في التعبير عما في ضميرهم، إذ يشتم الشخص آباء الرئيس أو أحد كبار الشخصيات ويرميه بالقذف لتحقيق أهداف الآخرين تجاه ذلك الشخص. لذلك تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق مفهوم حرية التعبير عن الرأي، وكيفية ممارستها في نيجيريا مع بيان الحدود الشرعية والقانونية لها. وقد سلك الباحث منهج الاستقراء والتتبع كما استعان بالاستبيان عن طريق المقابلة لإجراء هذا البحث. فقد توصل إلى نتائج من أهمها: أن حرية التعبير عن الرأي هي إتاحة الفرصة للشعب في التعبير عما في ضميرهم تجاه أي مسؤول سياسي. وأن مراقبة أعمال الرئيس ومحاسبته عليها واجب، ولكن الاتهامات والمراقبات والاعتراضات موجهة إلى أعماله وأنظمته وبرامجه لا إلى ذاته وشخصيته. وهذه الحرية مشروعة بالكتاب والسنة والدستور، ومع ذلك لا تدرئ الحد عند الارتكاب جريمة القذف أثناء ممارستها، لأنها محددة بحدود شرعية وقانونية. وأن حقوق ممارسة النشاط السياس حقوق أصلية لا تبعية. كما أن التعارض الذي بين هذه الحقوق وحرية التعبير سببه الظلم والجهل.