النسب إلى المفردات (الثنائيات نموذجًا)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص:
لقد تناولت هذه الدراسة: كيفية النسب إلى المفردات ثنائية الوضع، من الناحية الصرفية واللغوية، ومشكلة البحث تمثلت في دراسة: التغييرات التي تطرأ على بنية الاسم المنسوب ثنائي الوضع؛ لأن إلحاق الياء المشدَّدة المكسور ما قبلها إلى الأسماء ينشأ عنه تغير صوتي، وبناء غير متآلف أحيانًا، ويعالج البحث التخلص من مسببات هذا الاضطراب بطرق مختلفة، تتوقَّف على طبيعة الحروف التي تسبق ياء النسب.
ويهدف هذا البحث إلى دراسة النسب إلى المفردات ثنائية الوضع، من الناحية الصرفية واللغوية، حيث تكمن أهمية هذا البحث في إضافة بحث من بحوث اللغة المتصلة بعلم الصرف؛ للتعرف على المزيد من أسرار بنية الكلمة وأوزانها، وأغراض النسب إلى الكلمات؛ أملًا مني أن ينال هذا البحث بذلك مكانة مرموقة، ومنزلة رفيعة بين بحوث اللغة والصرف.
وفي الغالب اتبع الباحثون في مثل هذه الدراسات المنهجين الوصفي والتحليلي، وأظهرت نتائج الدراسة أن التصغير والنسب يفيدان الإيجاز في الكلام، ويحدث للكلمة عند النسب تغيير عن أصل وضعها لغرض غير دلالي كالحذف والزيادة والإبدال، وكذلك تغييرات: لفظية، ومعنوية، وحكمية، وأن مصطلح كلمة "صرْف"، لم يُستعمل إلا بداية من القرن الخامس في عنوان كتاب لعبد القاهر الجرجاني عنوانه: «المفتاح في الصَّرف»، وقد اتَّخذه مرادفًا لمصطلح "التَّصريف".
الكلمات المفتاحية: النسب، المفردات ثنائية الوضع، كيفية النسب.