حقوق الأولاد بين الجاهلية والإسلام دراسة مقارنة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
إن حقوق الأولاد تُعد من أهم حقوق الإنسان التي اعتنت بها الحضارات والأمم في قوانينها وشرائعها، وذلك لتعلقها بعنصر أساسي من البشرية، وهو الأولاد، وكل حضارة أو أُمة تنطلق في تحديد هذه الحقوق وفي حفظها ورعايتها من فلسفتها وتصورها للحياة، وقد جاء الإسلام بشريعة شاملة لكل ما يسعد البشرية ويحفظ حقوق بني آدم أيًّا كان سِنه أو جنسه أو الطبقة التي ينتمي إليها، وهذا هو سر تميزها عن القوانين والشرائع الأخرى. تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة أشهر الحضارات الإنسانية القديمة بالحضارة الإسلامية في مجال حقوق الأولاد، وإبراز سبقه وتفوقه على تلك الحضارات، وذلك من خلال المنهج الوصفي والمنهج الاستقرائي التحليلي، وقد توصل البحث إلى تفرد الإسلام في تشريعاته المتعلقة بحقوق الأولاد عن تلك القوانين والشرائع وفاقَها بمراحل في حفظ تلك الحقوق ورعايتها؛ مما يدل دلالة قاطعة بأن الأولاد أسعد ما يكونون سعداء ومنعمين في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة.
الكلمات الدلالية : الحقوق، الأولاد، الإسلام، الجاهلية.