خلاف النحاة فـي الضميـر الـمنفصل جـمعًا ودراسةً

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

الدكتور/ محمد إبراهيم محمد بخيف

الملخص

ملخص البحث


اتسع الخلاف عند علماء النحو في الطبقة الثانية من علماء البصرة، وقد كان لهذا الاختلاف أسباب، منها: طبيعة اللغة العربية، والاختلاف المنهجي، والتنافس بين العلماء، ومن أكثر الأسباب التي أثارت الخلافات بين العلماء: الدوافع المادية والأطماع الشخصية، والعصبية للبلد، ومما اختلف فيه النحاة الضمير المنفصل، وقد دار الخلاف بينهم في إحدى وخمسين مسألة تتعلق به، جمعتُها، ورأيتُ أن أقوم ببيان الخلاف في بعضها، واشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين؛ ففي التمهيد ذكرتُ التعريف بمفهوم الخلاف النحوي في اللغة والاصطلاح، ونشأته وتطوره، وأسبابه، والتعريف بالضمير المنفصل، وأما المبحث الأول: وعنوانه: مسائل الخلاف بين النحاة في الضمير المنفصل؛ فقد اشتمل على بيان لمسائل الخلاف في الضمير المنفصل والإحالة على مواضعها بكتب التراث، وعددها. وأما المبحث الثاني: وعنوانه: دراسة بعض مسائل الخلاف بين النحاة في الضمير المنفصل؛ فقد اشتمل على ثمانية مطالب هي بعض مسائل الخلاف السابقة، ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، ثم أتبعتها بفهرس للمراجع، وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي؛ إذ أن المنهـج الوصفي يقوم على أساس دراسة اللغة وتحديد خصائصها، ووصف طبيعتها وصفًا دقيقًا، والمنهج التحليلي الذي يهتم بتحليل النصوص النحوية والأقوال، وتكمن إشكالية البحث في الاطلاع على الكثير من كتب الخلاف النحوي، وكتب التراث؛ لاستخراج جل ما اختلف فيه النحاة في الضمير المنفصل، وترجع أهمية هذا البحث في كونه يلقي الضوء على مسائل الخلاف في الضمير المنفصل، وجمعها في دراسة واحدة، ويهدف البحث إلى: جمع ودراسة جميع مسائل الخلاف النحوي المتعلقة بباب الضمير المنفصل، وذلك بالرجوع إلى كتب التراث النحوي، وأظهر البحث نتائج منها: أولًا: يُظْهِرُ البحثُ بعضَ الآثار الإيجابية للخلاف النحوي التي منها: التوسع في القواعد، والتوسع في جواز بعض المسائل، والتوسع في جواز بعض التراكيب، وإضافة بعض الأدوات في الدراسات النحوية، وجواز تعدد وجوه الأعاريب، والتوسع في تعدد الأقوال في آي القرآن الكريم.


 ثانيًا: القراءة عند القراء سنة متبعة، والإسناد هو محور القبول والرفض، فما صَحَّ منه قبلوه، ولو تعارض مع مقاييس النحاة، وما لم يصح رفضوه ولو وافق أصولهم؛ فينبغي قبول القراءات القرآنية وعدم ردها، وإثبات اللغة بالأوجه الواردة عليها.


ثالثًا: يجوز أن ينعت الضمير- كما في قراءة عيسى بن عمر وابن السميفع- بالنصب.


رابعًا: اتصال الضمير بـ(إلا) من الشاذ، ويأتي في الشعر من قبيل الضرورات؛ لأن الأكثر الوارد عن العرب هو انفصال الضمير بعد إلا، ولا نلجأ إلى الاتصال إلا عند الضرورة.


خامسًا: يجوز أن يقع ضمير الفصل بين نكرتين؛ لورود ذلك في قراءة عيسى بن عمر.


الكلمات الدلالية: الخلاف لغة واصطلاحًا، أسباب الخلاف، الضمير المنفصل.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث اللغوية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.