فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط لتدريس الرياضيات في تنمية بعض مهارات التفكير لدى طلاب الصف الأول المتوسط في المملكة العربية السعودية

الملخص

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة التعرُّف على فاعلية بعض استراتيجيات التعلّم النشط لتدريس الرياضيات في تنمية بعض مهارات التفكير لدى طلاب الصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية, حيث تكوَّنت العينة الأساسية من (81) طالب من الصف الأول المتوسط تم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات المجموعة التجريبية الأولى وتضم (27) طالب ويستخدم معها "استراتيجية التعلّم التعاوني"، والمجموعة التجريبية الثانية وتضم (27) طالبًا ويستخدم معها "استراتيجية العصف الذهني، والمجموعة الضابطة وتضم (27) طالبًا ويستخدم معها الطريقة التقليدية، وتلك المدارس تتبع إدارة تعليم جدة, استخدَمت الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي بهدف الكشف عن أثر المتغير المستقل (تدريس الرياضيات باستراتيجيات التعلم النشط) في المتغير التابع (مهارات التفكير) في ظروف يضبط الباحث فيها بعض المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تترك أثرها على المتغير التابع, تم اعداد أداة الدراسة المتمثلة في اختبار مهارات التفكير وتم اعداد دليل معلم لوحدة الهندسة(المضلعات) باستخدام الاستراتيجيتين . وتم رصد الدرجات لمعالجتها إحصائيًّا بغرض التحقُّق من فروض الدراسة دالة عند مستوى (0.05) والإجابة عن أسئلتها, حيث إشارات النتائج الى الفاعلية الإيجابية تنمية مهارات التفكير باستخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط لتدريس الرياضيات. وقد أظهرت النتائج انه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسَين القَبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى (التعلّم التعاوني) في الدرجة الكلية لمهارات التفكير، وفى كل مهارة من مهاراته على حدة (الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التصور البصري المكاني، التخمين)",وللتحقُّق من هذا الفرض قام الباحث بحساب الفروق باستخدام اختبار (ت) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى في القياسَين القَبلي والبعدي في الدرجة الكُلية لمهارات التفكير وفى كل مهارة من مهاراته على حدة (الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التصور البصري المكاني، التخمين) , وايضاً لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسَين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية (العصف الذهني) في الدرجة الكلية لمهارات التفكير وفى كل مهارة من مهاراته على حدة (الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التصور البصري المكاني، التخمين),وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بحساب الفروق باستخدام اختبار (ت) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية في القياسَين القبلي والبعدي في الدرجة الكلية لمهارات التفكير وفى كل مهارة من مهاراته على حدة (الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التصور البصري المكاني، التخمين), ولا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات مجموعات الدراسة الثلاث (تجريبية أولى، تجريبية ثانية، ضابطة) في القياس البعدي في الدرجة الكلية لمهارات التفكير وفى كل مهارة من مهاراته على حِدَة (الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التصور البصري المكاني، التخمين),وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث باستخدام تحليل التباين الأُحادي لحساب الفروق بين متوسطات درجات مجموعات الدراسة الثلاث "تجريبية أولى، تجريبية ثانية، ضابطة" في القياس البَعدي لمهارات التفكير، والجدول الآتي يوضح ذلك.

وأوصى الباحث ضرورة توفير الإمكانات الضرورية التي يتطلبها التدريس باستخدام استراتيجيات التعلّم النشط، وتوفير الظروف والأوضاع المناسبة لتطبيق الاستراتيجيات من حيث عدد الطلبة والمواد التعليمية، والكفاءات التعليمية اللازمة.

الكلمات الدلالية: الاستراتيجية - التعلم النشط- التدريس-  مهارة –التفكير