التفسير الموضوعي بين إشكالية المفهوم وواقع التطبيق دراسة استقرائية نقدية موازنة بين باقر الصدر وزياد الدغامين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث
هنالك صعوبات وإشكالات ترتبط بالتفسير الموضوعي من حيث المفهوم والمتطلبات العلمية والمنهج المتبع، وما مدى التزام كل من محمد باقر الصدر وزياد الدغامين بتطبيقها في الجانب العملي، يهدف البحث إلى إبراز أهم الإشكالات والصعوبات المرتبطة بالتفسير الموضوعي ووضع حلول مناسبة لها، وإلى الكشف عن منهجية كل من الصدر والدغامين ومدى التزامهما بالمنهجية المبتغاة في التفسير الموضوعي، بهدف الموازنة بينهما في الإيجابيات والسلبيات، اتبع الباحثان المنهج الاستقرائي باستقراء كل من كتاب الصدر والدغامين والمنهج المقارن بالمقارنة بينهما والمنهج النقدي ببيان الإيجابيات والسلبيات لكل منهما، وتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث فالمبحث الأول تحدث عن الإشكاليات في التفسير الموضوعي من حيث المفهوم والمتطلبات العلمية والمنهج، أما المبحث الثاني فقد حوى عرضا لمنهجية الصدر والدغامين وملخصا لموضوع كل منهما، أما المبحث الثالث فقد اشتمل على نقد تطبيقات التفسير الموضوعي عند الصدر في موضوع عناصر المجتمع وعلاقته في القرآن الكريم، وعند الدغامين في موضوع الأمن الاقتصادي في القرآن الكريم، وخلص البحث إلى نتائج من أهمها الجدة في التفسير الموضوعي أورثت التعريف والمناهج بعض الإشكالات من مثل التداخل وعدم الوضوح، وكان تطبيق الصدر في عناصر المجتمع وعلاقته في القرآن مبتكرا أظهر مدى أهمية التفسير الموضوعي في إعادة اكتشاف مكنونات القرآن، وجاء تطبيق الدغامين في موضوع الأمن الاقتصادي في القرآن الكريم مرتبا ومنظما لكنه عانى من الاعتماد على التفسير التجزيئي.
الكلمات الدلالية
التفسير الموضوعي، باقر الصدر، زياد الدغامين، عناصر المجتمع، الأمن الاقتصادي، التفسير التجزيئي