المرجعيات الثقافية في النص الأدبي السردي القديم - مقدمة كليلة ودمنة -
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
كل نص أدبي قابل لتعدد القراءات النسقية والثقافية، بحسب مخزون القارئ الثقافي. ولكن هل تتجلى هذه المرجعيات من خلال الهندسة اللفظية والثقافية في النصوص عامة؟ وهل يعزز ذلك التجلي عمليات الفهم والإدراك عند المتلقي؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن النص كما أشار المفكر إدوارد سعيد هو حالة ثقافية، وليس قيمة بلاغية ودلالية فحسب. ولذلك يسعى البحث إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات التي تدور حول الكيفية التي فُعّل بها النسق الثقافي في مقدمة كليلة ودمنة لابن المقفع. وذلك من خلال القصص الرمزية التي ألّفها ومرر عبرها الأنساق الثقافية المضمرة للعصر العباسي آنذاك، تحت عباءة الجمالي والبلاغي. كما يسعى البحث إلى فهم الفترة التاريخية التي عاصرها ابن المقفع باعتبارها فسيفساء ثقافية، لها ألوانها الإغريقية، والفارسية، والهندية، والعربية، وغيرها. ويجدر الإشارة إلى أن كتاب كليلة ودمنة يضم ثلاث مقدمات أصلية: الأولى مقدمة عرض الكتاب لابن المقفع وهي مدار اشتغال البحث. والثانية مقدمة باب توجيه كسرى أنو شروان برزويه إلى الهند، أما الثالثة فهي مقدمة باب من كلام بزرجمهر بن البختكان.
الكلمات الدالة: دراسات ثقافية – نقد ثقافي – النسق الثقافي