المرجعيات الثقافية في النص الأدبي السردي القديم - مقدمة كليلة ودمنة -

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

نوره محمد عمر

الملخص

كل نص أدبي قابل لتعدد القراءات النسقية والثقافية، بحسب مخزون القارئ الثقافي. ولكن هل تتجلى هذه المرجعيات من خلال الهندسة اللفظية والثقافية في النصوص عامة؟ وهل يعزز ذلك التجلي عمليات الفهم والإدراك عند المتلقي؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن النص كما أشار المفكر إدوارد سعيد هو حالة ثقافية، وليس قيمة بلاغية ودلالية فحسب. ولذلك يسعى البحث إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات التي تدور حول الكيفية التي فُعّل بها النسق الثقافي في مقدمة كليلة ودمنة لابن المقفع. وذلك من خلال القصص الرمزية التي ألّفها ومرر عبرها الأنساق الثقافية المضمرة للعصر العباسي آنذاك، تحت عباءة الجمالي والبلاغي. كما يسعى البحث إلى فهم الفترة التاريخية التي عاصرها ابن المقفع باعتبارها فسيفساء ثقافية، لها ألوانها الإغريقية، والفارسية، والهندية، والعربية، وغيرها. ويجدر الإشارة إلى أن كتاب كليلة ودمنة يضم ثلاث مقدمات أصلية: الأولى مقدمة عرض الكتاب لابن المقفع وهي مدار اشتغال البحث. والثانية مقدمة باب توجيه كسرى أنو شروان برزويه إلى الهند، أما الثالثة فهي مقدمة باب من كلام بزرجمهر بن البختكان.


 


 


الكلمات الدالة: دراسات ثقافية – نقد ثقافي – النسق الثقافي


 


 


 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث اللغوية
السيرة الشخصية للمؤلف

نوره محمد عمر، Qatar University

نورا محمد عمر

باحثة دراسات عليا

قسم اللغة العربية

كلية الآداب والعلوم

جامعة قطر

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.