الحوار مع أهل الكتاب في العهد النبوي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تقوم خطة هذا البحث على تقسيمه إلى: مقدمة، وثلاثة مباحث وخاتمة.
المقدمة: عرضت فيها لموضوع البحث وأهميته، ثم قمت بالعرض والتحليل لنماذج من حوارات النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي تمثل أصح ما وقفت عليه في هذا الباب. وذلك من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حوارات اليهود.
المبحث الثاني: حوارات النصارى.
المبحث الثالث: أهداف الجدل مع أهل الكتاب وغايته.
أمَّا عن منهجي في هذا البحث فهو منهجٌ يَجْمَعُ بَيْنَ العرض والتحليل، فقد قمت بعرض حوارات النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قمت بالتعليق عليها، للتعرف على هدي النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حواراته مَعَ أَهْلِ الْكِتَابِ، لتكون حواراته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نبراسًا لنا نقتدي به في حوارنا مَعَ الآخر.
كَيْفَ نَتَحَاوَرُ؟ وعلى أي شيءٍ نَتَحَاوَرُ؟ هُوَ الدَّرْسُ الذي يُرَكِزُ عَلَيْهِ هَذَا البَحْثُ في عَرْضِهِ لتِلكَ الحِوَارَاتِ