من أسرار الإيجاز وصوره في القرآن دراسة بلاغية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

أشرف حسن

الملخص

الإيجاز والحذف، من أقسام البلاغة العربية الغنية بمدلولها القوية في معناها التي إن ملك ناصية توظيفها أحد حكم له بالبلاغة، حتى عد البعض: البلاغة الإيجاز.


"قال معاوية لصحار بن عياش العبدي وهو علامة نسابة: ما تعدون البلاغة فيكم؟ قال: الإيجاز؛ قال له معاوية: وما الإيجاز؟ قال صحار:  أن تجيب فلا تبطئ، وتقول فلا تخطئ، قال له معاوية مستدركًا عبارته، ألا تبطئ ولا تخطئ، وذكر في موضع آخر قول ابن الأعرابي: عن المفضل الضبي: قلت لأعرابي منّا: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز في غير عجز، والإطناب في غير خطل".


ومن خلال هذا البحث سأوضح معاني الحذف وأقسامه عند علماء البلاغة، ثم بعضًا من صور الحذف في آيات الذكر الحكيم، مسقطًا هذا الكلام على آيات من كتاب الله تعالى موضحًا ومبينًا ما فيها من أسرار بلاغية، تميز بها القرآن الكريم ربما لم يشر إليها بعض البلاغيين، وإن كانت منثورة بين المفسرين، كما سأناقش بعضًا من تلك الإلماحات المعجزة للإيجاز في نماذج الآيات التي سأوردها، مقسمًا البحث إلى مبحثين إيجاز بالقصر وإيجاز بالحذف.


 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث اللغوية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.