التفاؤل في القرآن الكريم دراسة تطبيقية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدفت الدراسة لإثبات أن القرآن الكريم هو الكتاب الأول الداعي للتفاؤل، من خلال تتبع الباحث لبعض آيات القرآن ذات العلاقة بموضوع التفاؤل قدر المستطاع، وتصنيفها وفق مواضيع متعددة، ثم تفسيرها تفسيرًا موضوعيًّا من خلال الاطلاع على أقوال المفسرين، واستنباط مما في الآيات من دلائل على دعوة القرآن الكريم للتفاؤل.
وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:
القرآن الكريم مفتاح لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة، وهو أعظم مصدر للتفاؤل وانشراح الصدر وطمأنينته، ومن أقبل عليه؛ تلاوة، وتدبرًا، وعملًا مخلصًا لله- نال تلكم البركات.
إنَّ ما جاء في القرآن الكريم من آيات كثيرة عن قدرة الله على كل شيء، وأنه يحيي الموتى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء- باعث عظيم على الطمأنينة والتفاؤل. جاء في القرآن ما تقر به أعين الصابرين، ويهونه عليهم، ويجدد لهم الأمل والتفاؤل. مَن توكل على الله كفاه ما أهمه ولو كادته السموات والأرض ومن فيهن.قصص الأنبياء في القرآن دعوة للتفاؤل، وتوقع العاقبة الحميدة مهما عظم البلاء. التوبة والاستغفار يصنعان التفاؤل بحياة جديدة سعيدة مباركة عاجلًا، وبنعيم وفوز كبير في الآخرة. أسماء الله تعالى لها معانٍ عظيمة مباركة تفتح أبواب التفاؤل لكلِّ مَن تأملها.