البحث الهجرة النبوية تخطيط وأخلاق دراسة تطبيقية من الكتاب والسنة الهجرة النبوية : تخطيط وأخلاق دراسة تطبيقية من الكتاب والسنة

الملخص

الهجرة النبوية (تخطيط وأخلاق) دراسة تطبيقية من القرآن والسنة.  

د.ميسرة بنت محمد عدنان درويش الجاروشة.

البحث يسعى إلى تحسين وتصحيح أوضاع الأمة والارتفاع بمستواها الأخلاقي والاجتماعي من خلال دراسة السيرة النبوية بشكل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة فى مثلها الأعلى محمد ﷺ، وذلك من خلال هجرته ﷺ، ويهدف البحث إلى الربط بين التخطيط والأخلاق وكيف كانت الأخلاق سبباً لنجاح التخطيط مع تطبيق ذلك على مراحل الهجرة ورجالاته، من خلال آيات قرآنية شاهدة على أن كمال أخلاق النبي ﷺ سبب لحسن تخطيطه وتدبيره، وأخلاق أصحابه وما رباهم عليه ﷺ وكيف كانت من أسباب نجاح التخطيط للهجرة وذلك بالربط بين آيات الكتاب والسنة، وتكمن أهمية البحث في إبراز حاجة الأمة لاستشراف المستقبل والتخطيط السليم لحاضرها ومستقبلها ومافي ذلك من إعطاء الأمل بمستقبل أفضل من خلال العلوم المعاصرة للتخطيط، وربط التفسير بالسنة عبر هذه المشاريع البحثية من خلال استنباط أصول هذه العلوم المعاصرة من القرآن الكريم وسنة رسول الله وربطها بواقع الناس، واعتمدت المنهج الاستقرائي الاستنباطي والوصف والمقارنة، وأحيانا المنهج التحليلي، وجمعت للبحث الصبغة التفسيرية جنباً إلى جنب مع السيرة النبوية، وعند ذكر خطوات التخطيط ومراحله وأهدافه وأهميته من خلال أسسه العلمية المعاصرة ذكرت شاهدها من الهجرة بين قوسين بالإشارة للحدث دون تفصيل فيه، فليس المقصود سرد أحداث الهجرة، بل تطبيقها على أحداث الهجرة لنستنبط منها ونطبق على أرض الواقع.وأهم نتائج البحث:1.الإسلام على وجه الخصوص قد ردم الفجوة بين النظرية والتطبيق والهجرة نموذجاً حياً نعيش أثارها حتى اليوم،2.المضي في تفسير السيرة النبوية على منهج القرآن الكريم الذي قص علينا سير الأنبياء،3. وقائع الهجرة تؤكِّد كلها على ضرورة التخطيط، والدراسة للقضايا الكبيرة والأمور الجزئية، والدقة في الحركة والتنفيذ.4. الهِجرةَ سلوكٌ واجب ومستمرٌّ، علينا أن نباشِرَه ونمارسَه على كلِّ المستويات، وفي جميعِ الأوقات، وأخلاقٌ عالية، وقِيَم رفيعة يجب أن نَحْياها ونعيشها على طولِ الطريق رغمَ وعْثائه وأشواكه.وأهم التوصيات: التوصية بالربط الدائم بين الجوانب النظرية في البحوث والدراسات والأوراق العلمية وبين الجوانب العملية التطبيقية من خلال مبادرات ومشروعات تجمع بين الجوانب العلمية والعملية مع استخدام خصائص وفوائد التقنيات الحاسوبية وبرامج التواصل الاجتماعي.