أقوال الشيعة المخالفة للتفسير بالمأثور الشيعة الاثني عشرية نموذجًا دراسة تطبيقية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد: فهذا ملخص بحث مستل من الرسالة العلمية التي تقدمت بها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة المدينة العالمية - بماليزيا - قسم القرآن وعلومه، للعام الدراسي 1436 هــ - 2015م، بعنوان: " الاختلاف في التفسير بين القدامى والمعاصرين - دراسة تطبيقية"، وقد حاول البحث إلقاء الضوء على بعض المخالفات التي جاءت في تفاسير الشيعة الإثنى عشرية؛ وروج لها علماء الشيعة الإثنى عشرية المعاصرين، وتناقلتها كتبهم، فقام البحث بتوضيح وبيان بعض الاختلافات التي انحرفت فيها هذه التفاسير المعاصرة, ومقارنتها بالتفاسير التي أجمعت عليها الأمة وتلقتها بالقبول، وذلك من خلال عرض أقوالهم وتفسيرهم للآيات القرآنية, ونقد هذه الأقوال وبيان زيفها على ضوء ما صرحت به السنة النبوية المطهرة، وما ورد في آثار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، وقد توصل البحث إلى أن الشيعة الإثنى عشرية من أشد وأخطر الفرق الضالة التي تسعى إلى هدم كيان السنة النبوية، وتشويه سُمْعَةِ صحابة رسول الله r، وأنه لا ضرر من قبول الخلاف السائغ الموافق لمصادر التفسير المحمود القائم على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة، وأنه يجوز تفسير القرآن الكريم بالرأي إذا كان موافقاً للغة العرب، ومناحيهم في القول، مع موافقة الكتاب والسنة، ومراعاة كافة شروط التفسير.
الكلمات الدلالية: الشيعة الإثنى عشرية، المنهج المقارن.