الأخذ بشهادة الاسترعاء في الفتوى والقضاء
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يحاول هذا البحث تسليط الضوء على الاسترعاء بوصفه وسيلة من وسائل الإثبات في القضاء، وحيلة شرعية تأصلت ونمت على يد السادة المالكية حتى صار لها وثائق تصدرها الدولة، ويعمل بموجبها القضاة، لكن هذه الوسيلة ضمن وسائل أخرى اختفت مع غل يد القضاة بالقوانين الإجرائية من جهة، ومع فساد الذمم ورقة الديانة من جهة أخرى؛ حيث إنها تستند إلى عدالة الشهود، لكنها مع ذلك يمكن إدخالها بضوابطها في إجراءات الإثبات؛ فهي ليست أقل من القرائن باعتبارها لونًا من الشهادة على أية حال، كما يمكن الإفادة منها في فتاوى النوازل لتكون مخرجًا في بعض المواقف المشكلة التي يصعب فيها الوصول للحق أو التخلص من مأزق دون نوع من التحيل المشروع.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
كيفية الاقتباس
سلامةم. (2015). الأخذ بشهادة الاسترعاء في الفتوى والقضاء. مجلة مجمع, (14). استرجع في من http://ojs.mediu.edu.my/index.php/majmaa/article/view/133
إصدار
القسم
قسم البحوث الشرعية