تتبع ابن حزم في تضمينه الصحابة المقلّين تحديثًا مَن لا رواية لهم " دراسة في حرف العين المهملة "
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يدور هذا البحث من خلال مبحثينِ رئيسينِ في القرائن الحديثية التي يتحرّر معها القول في جملة من الأسماءِ التي أوردها الإمام ابنُ حزمٍ في كتابه: " أسماء الصحابة وبيان ما لكل واحدٍ منهم من العَدَدِ"؛ باعتبار أنهم من الصحابةِ المقلّينَ في الرواية عن رسول الله r على سبيلِ الوهمِ والخطأ؛ لأنهم لا رواية لهم ولا تحديث، فدرسنا كلَّ الأسماءِ الواردةِ في موضوعِ بحثنا من خلال كتاب ابنِ الجوزي مستئنسين بما ذكره ابنُ الجوزيِّ في كتابهِ "تلقيحِ الفهومِ"؛ لأن كليهما يخرّجُ هذه الأسماءِ عن مصدرٍ واحدٍ هو "مسندُ بقيِّ بنِ مَخلَدٍ" الجامعُ المستوعبُ في الحديثِ الشريفِ، ثم طابقناها بأصلي مخطوطيهما للوقوفِ علي مدي الزيادةِ والنقصِ وما ينتجُ عنهما مِن تصحيفٍ أو تحريفٍ أو طمسِ مدادٍ، وقد تحققَ منهُ في الجملةِ: انعدامُ الروايةِ عن جَمِيْعِ مَن عَمُرَ هذَا البحثُ بِذكرِهم بقرائنَ حديثيةٍ يُقرُّها النقلُ ويقبلها العقلُ حسبَ اجتهادِنا، ووفقًا لما طالته أيدينا ووقعَ تحتَ بصرِنا من مصادرَ ومراجعَ، وحافظنا فيهِ علي تخريجِ كلِّ حديثٍ وأثرٍ وَتخيُّلِ كلِّ احتمالٍ وفكرةٍ بما يُحصِّلُ خدمةَ الدرسِ المَنشودِ ويهدفُ إِلى تعيينِ المَقصود.