أثر عمل الراوي أو فتواه بخلاف ما روى في الأحكام الفقهية دراسة حديثية فقهية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

أشرف زاهر محمد
حساني محمد نور

الملخص

يدور هذا البحث حول مسألة شغلت المحدثين والأصوليين والفقهاء، وهي مسألة مخالفة الراوي في عمله أو فتواه لما رواه، وهي مسألة جديرة بالاهتمام؛ ذلك أن الأصل ألا يخالف راوي الحديث حديثه في العمل أو الفتوى، لكنا وجدنا من الصحابة من فعل ذلك، ومن ثم اختلف العلماء فيما بينهم حول المسألة، فبعضهم قدم الرواية وقبلها مهما يكن مخالفها، حتى لو كان من يخالفها هو الراوي نفسه، وبعضهم قدم العمل ورأي أن ذلك له وجه عند من عمل به، وثمرة ذلك كله ظهرت في المسائل الفقهية التي اختلف فيها العلماء من أجل هذا السبب، ومن ثم جاء البحث في أربعة مباحث، أولهما: يعرض للقائلين بسقوط الاحتجاج برواية الراوي الذي خالف روايته، والثاني: يعرض للقائلين بحجية رواية الراوي وإن خالف روايته، والثالث: يعرض للراجح في سقوط الاحتجاج برواية الراوي الذي خالف روايته، أما الرابع: فيعرض للمسائل الفقهية التي تمثل ثمرة هذا الخلاف الفقهي، ثم جاءت بعد ذلك الخاتمة والفهارس التي تضمنت المراجع التي اعتمد عليها البحث.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث الشرعية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.