الواحدي ومنهجه في تفسيره البسيط

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

عمر إبراهيم رضوان

الملخص

إن أجل ما صرفت فيه الأعمار كتاب الله -جل وعلا-، قراءة وتعلمًا وتعليمًا وحفظًا وتفسيرًا، كيف لا؟! وهو الذي جمع أسس الخير كلها، وقواعد النجاة، وأسباب النجاح، وأصول الرفعة، فهو كتاب الحياة والأحياء، فيه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، لا تنقضي عجائبه، ولا ينطفئ نوره، وإلا يخلق من كثرة الرد، بل يظل جديدا يزيده التكرار حلاوة ، ولا يزيده مرور الزمن إلا سطوعًا وثباتًا،


عكف العلماء على مائدته منذ نزوله، وتعددت دراساتهم حوله؛ في غريبه، وقراءاته، وإعرابه، وبلاغته، وتفسيره الذي حظي بالنصيب الأوفى من هذه الدراسات بين طويل ومتوسط ومختصر.


كان من بينهم جهد الإمام المفسر أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي (المتوفى 468هـ) الذي بسط وأوجز في هذا العلم، وصارت كتبه مرجعًا لمن جاء بعده، ينهلون من كنوزها الثمينة؛ لما بذله من جهد مضنٍ أخذت منه السنون الطويلة، حتى قال في مقدمة "تفسيره الوجيز": ابتدأت بإبداع كتاب في التفسير لم أُسبق إلى مثله، وطال علي الأمر في ذلك لشرائط تقلدتها، ومواجب من حق النصيحة لكتاب الله تعالى تحملته.لى، 1415 هـ.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث الشرعية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.