ترك المشروع إذا صار شعارًا للمبتدعة - دراسة تأصيلية استقرائية تطبيقية

الملخص

يحرر البحث القول في مسألة من مطالب أصول الفقه في تصور الحكم الشرعي، قل بحث الأصوليين لها، وهي ترك المشروع إذا كان شعارًا للمبتدعة، ويقدم معالجة تأصيلية استقرائية لها، ويبين الآثار الفقهية المرتبة عليها، مع العناية بالتقرير والتفصيل للقضايا المجملة من كلام الأصوليين.

وقد تمخض الرأي عن أن المشروع لا يترك لمجرد كونه شعار المبتدعة؛ لما فيه من المصلحة المطلوبة، ولكن قد يحتاج إلى الترك في بعض الظروف لأجل المفسدة الراجحة على مصلحة فعله، ولا يبقى حينئذ مشروعًا، بل يكون تركه هو المشروع، ولكن يبقى ذلك أمرًا عارضًا لا يقتضي أن يجعل المشروع ليس بمشروع في جميع الأوقات والأحوال، كما انتخل البحث جملة من التخريجات الفقهية، وحقق في تخريجها على المسألة.